الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

النحافة والخصوبة .. هل هما علاقة أبدية ؟؟


فى دراسة طبية قام بها أطباء فنلنديين أظهرت أن البدانة والنحافة قد تؤثر على خصوبة المراهقين والمراهقات لدرجة قد تجعل بقاء المراهقين أو المراهقات سواء الذين يعانون من النحافة أو من البدانة مع شريك واحد بعد أن يصبحوا بالغين تقل عن نظرائهم من أصحاب الوزن الطبيعي وهو فرق يفسر جزئيا سبب إنجاب هؤلاء لعدد أقل من الأطفال عن غيرهم ممن لا يولون اهمية لأوزان أجسامهم .
وقام الباحثون بدراسة بيانات نحو 1300 رجل وامرأة فنلنديين كانوا جزءا من دراسة أكبر تتبعت حالتهم الصحية منذ العام 1980، وكانت أعمارهم تتراوح بين 13 و18 سنة عند بداية الدراسة وتم قياس أوزانهم في فترة المراهقة.



وبوجه عام قل عدد الأطفال الذين أنجبهم البالغون ذوو وزن أقل من العادي خلال فترة المراهقة بنسبة تراوحت بين 10% و16% مقارنة مع الآخرين الذين كان وزنهم عاديا في فترة المراهقة، بينما قل عدد أطفال الرجال والنساء الذين كانوا بدناء في فترة المراهقة بنسبة تراوحت بين 32% و38%.

أما النساء فوجدت الدراسة، التي تنشر في دورية علم الأوبئة بالولايات المتحدة، أن انخفاض الوزن انخفاضا غير طبيعي يمكن أن يعطل دورة الطمث، في حين يمكن أن تؤدي البدانة إلى مشكلات في الخصوبة مثل تكيس المبايض.ويمكن أيضا أن يؤثر الوزن على الصحة الإنجابية للرجل حيث إن للبدانة أو انخفاض الوزن صلة بضعف نوعية السائل المنوي.
دكتور سمير محمد البهواشى 
إستشارى الباطنة والسكر
والمتابعة الدورية لمرضى القلب والجهاز الهضمى والنحافة
ت: 0238702249


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق